شباب مصر shabab masr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب مصر shabab masr

تم تحويلنا الى www.a7lagroup.com
 
دخولالبوابةأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 نهائي ثأري بين ميلان وليفربول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sameh atiya
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ



ذكر
عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 21/05/2007

نهائي ثأري بين ميلان وليفربول Empty
مُساهمةموضوع: نهائي ثأري بين ميلان وليفربول   نهائي ثأري بين ميلان وليفربول Icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2007 2:02 pm

عندما يلتقي ميلان الإيطالي مع ليفربول الإنكليزي مساء الأربعاء، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الحالي في العاصمة اليونانية أثينا، سيكون لدى الفريق الإيطالي العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، في اللقاء الذي تترقبه الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم.
وتوج ليفربول بلقبه الخامس في تاريخ البطولة قبل عامين، بعد نهائي مثير أمام ميلان في العاصمة التركية إسطنبول.
وسيظل النهائي بين ميلان وليفربول عام 2005 محفوراً في ذاكرة التاريخ، حيث تقدم ميلان بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول من المباراة، ولكن ليفربول رد بثلاثية مماثلة في الشوط الثاني، قبل أن يحسم المباراة لصالحه بضربات الجزاء الترجيحية، ليتوج باللقب الخامس له في دوري الأبطال مقابل ستة ألقاب لميلان.

ولذلك يتضح تعطش الفريق الإيطالي للثأر قبل لقاء أثينا المرتقب،حيث يسعى الكثيرون إلى محو آثار الهزيمة أمام ليفربول عام 2005.
وكان أندريا بيرلو أحد ثلاثة لاعبين من فريق ميلان فشلوا في التسجيل بضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت النهائي قبل عامين، ولذلك فهو يرغب في تصحيح ذلك وتعويض ما فاته عندما يلتقي مرة أخرى مع ليفربول، واعترف بيرلو بأن نهائي عام 2005 ظل عالقاً في أذهان لاعبي الفريق لفترة طويلة، وقال إن الفريق يملك الآن الفرصة لمحو هذه الذكريات.

ويخوض ميلان مباراة الأربعاء بعد أن مني بالهزيمة أمام أودينيزي 2/3 في الدوري مطلع الأسبوع الحالي، حيث دفع كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق بعدد من اللاعبين البدلاء في المباراة أمام أودينيزي لتوفير جهود اللاعبين الأساسيين للمباراة المرتقبة، التي يسعى فيها الفريق للفوز والتتويج باللقب للمرة السابعة في تاريخه.
وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع المخضرم باولو مالديني (38 عاماً) قائد ميلان في اللقاء بسبب الإصابة في الركبة.
ويأمل أنشيلوتي في تعافي مالديني قبل موعد المباراة، كما يحتاج المدرب للاختيار بين المخضرم فيليبو إنزاغي والمتألق ألبرتو جيلاردينو لقيادة الفريق هجومياً.
وتعافى الإسباني خوسيه ريينا حارس مرمى ليفربول من الإصابة، التي أبعدته عن آخر مباراتين للفريق في الدوري الإنكليزي، ولذلك قد يعود إلى حراسة مرمى الفريق في المباراة، على أمل أن يكرر ما حققه سلفه البولندي جيرزي دوديك مع الفريق قبل عامين.
ومازال الهولندي بودوين زندن نجم خط وسط الفريق الإنكليزي في سباق مع الزمن، للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل خلال تدريبات الفريق.
وصرح الإسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني للفريق: "سيكون من الصعب أن نقول الآن إنه سيصبح جاهزاً قبل المباراة لكنني لن أقول لا، وستكون خيبة أمل كبيرة له ولنا إذا لم يتعافى من الإصابة، فهو يمكنه منح الفريق الخبرة والمعرفة الخططية".
وإذا لم يلتحق زندن باللقاء، سيدفع بينيتيز بلاعبه الأسترالي هاري كيويل، الذي عاد حديثاً للفريق، بعد أن غاب عن الموسم بأكمله تقريباً بسبب الإصابة في القدم وأعلى الفخذ.
ويفتقد ليفربول في هذه المباراة لجهود نجميه لويس غارسيا وفابيو أورليو للإصابة، بينما لن يستطيع ميلان الدفع بنجم هجومه البرازيلي رونالدو، نظراً لعدم قيده مع الفريق في القائمة الأوروبية للموسم الحالي، الذي شارك فيه مع ريال مدريد الإسباني في نفس البطولة، قبل الانتقال لميلان خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الماضي.
الترشيحات ترجح كفة ميلان


وتبدو الترشيحات في صالح ميلان أكثر قليلاً من ليفربول، خاصة بعد الفوز الكبير الذي حققه ميلان على مانشستر يونايتد الإنكليزي بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب بالدور قبل النهائي للبطولة ليتأهل إلى النهائي بالفوز 5/3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعد أن خسر ذهاباً 2/3 على إستاد "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر.
وفي نفس الوقت احتاج ليفربول لضربات الجزاء ليطيح بمواطنه تشلسي من الدور قبل النهائي، بعدما تبادل الفريقان الفوز 1/صفر ذهاباً وإياباً.
وقال الإسباني خافي ألونسو نجم خط وسط ليفربول: "ميلان كان أفضل من مانشستر يونايتد في الدور قبل النهائي، لقد لعب مباراة عصيبة في أجواء جيدة للغاية، ولكن كل شيء يتغير بمجرد أن تصل للمباراة النهائية، وسنلعب بأسلوبنا".
وما زال شبح الهزيمة في العاصمة التركية اسطنبول يطارد ميلان حتى الوقت الحالي، ولكن لحسن حظ الفريق الإيطالي أن أثينا تحمل ذكريات سعيدة لفريق ميلان، منذ نهائي عام 1994 والذي توج فيه الفريق بلقب البطولة للمرة الخامسة، بعد التغلب على برشلونة الإسباني بأربعة أهداف دون مقابل.
ويميل المراقبون المعتدلون إلى ترك الماضي جانباً، ولكنهم أيضاً يرفضون التنبؤ بنتيجة المباراة وهوية الفائز باللقب.
وقال مارشيلو ليبي، المدير الفني السابق للمنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا: "لا تكهنات، ولكن المؤكد هو أن ميلان وصل لمستوى نفسي وبدني متميز في الوقت الحالي".
وكان ليبي الذي لا يدرب أي فريق حالياً، مديراً فنياً ليوفنتوس في عام 1996، عندما فاز الفريق بدوري أبطال أوروبا، بعد التغلب على أياكس الهولندي، كما كان مدرباً ليوفنتوس عندما خسر أمام ميلان بضربات الترجيح في نهائي نفس البطولة عام 2003.
وأشاد ليبي بالبرازيلي كاكا نجم فريق ميلان، والذي يعتلي حالياً قمة قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد عشرة أهداف، حيث يرى أنه "الأفضل في العالم حالياً".
ويرى ليبي أسباباً أخرى لتفوق ميلان في الوقت الحالي، من أهمها المستوى المتطور باستمرار للهولندي كلارنس سيدورف نجم خط وسط الفريق واستعادة اللاعبين جينارو غاتوزو وأندريا بيرلو لمستواهما العالي، بعد أن عانيا من الإرهاق في بداية الموسم، بسبب المجهود الذي بذلاه مع المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2006.
وأضاف أن عودة الثقة إلى حارس المرمى البرازيلي ديدا كانت من بين هذه الأسباب وأكثر من كل ذلك وجود المدافع أليساندرو نيستا الذي كان الموسم الحالي صعباً بالنسبة له بعد الإصابة التي تعرض لها في كأس العالم قبل أن يستعيد مستواه العالي في الموسم الحالي مما منح دفاع الفريق دعماً قوياً هذا الموسم.
وذكر ليبي أيضاً وجود المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز في قيادة ليفربول الإنكليزي، مشيراً إلى أنه مدرب متمرس بالفعل لديه موهبة المدربين الكبار، الذين يحصلون من اللاعبين على أفضل ما لديهم، خاصة في اللحظات العصيبة والمباريات الحاسمة، وأضاف أن لاعبي ليفربول أقل في المستوى نظرياً من لاعبي ميلان.
ويتفق مع ليبي في ذلك المدرب الإيطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني، صاحب الخبرة الكبيرة بالبطولات الأوروبية، حيث يرى أن مستوى ميلان رائع في الفترة الحالية، كما يتفوق الفريق قليلاً على ليفربول من الناحية الخططية.
وكان تراباتوني الذي فاز حديثاً مع فريق سالزبورغ بلقب الدوري النمساوي، قد قاد يوفنتوس باللقب الأول له عام 1985، من بين لقبين أحرزهما الفريق في دوري أبطال أوروبا، كما كان لاعباً ضمن صفوف ميلان عندما فاز الفريق بلقب نفس البطولة عامي 1963و1969.
وقال تراباتوني: "أنشيلوتي يجب أن يشرك أفضل لاعبيه إفادة للفريق وليس أقواهم، إنه درس تعلمته في أثينا قبل سنوات عديدة (عندما خسر أمام هامبورغ الألماني في نهائي عام 1983 حيث كان مدرباً ليوفنتوس).
وبعد فوزه كلاعب خط وسط بفريق ميلان بلقبين أوروبيين عامي 1989 و1990، ونجاحه في الفوز بلقب ثالث مع الفريق كمدرب عام 2003 يستطيع أنشيلوتي أن يحرز اللقب الأوروبي السابع للفريق من بين 11 مرة وصل فيها الفريق للنهائي.





المصدر: وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهائي ثأري بين ميلان وليفربول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب مصر shabab masr :: قاعة الرياضه-
انتقل الى: