تبرز أربع مباريات لإكمال عقد الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا في كرة القدم الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الأول.
والمباريات الأربع هي الكرامة السوري مع نفيتشي الأوزبكستاني (المجموعة الثالثة)، وأصفهان الإيراني مع الشباب السعودي (الرابعة)، واوراوا رد دايموندز الياباني مع سيدني الأسترالي (الخامسة)، وسيونغ نام الكوري الجنوبي مع تشاندونغ الصيني (السابعة).
وتبقى أربع بطاقات إلى الدور ربع النهائي، إذ تأهلت فرق الوحدة الإماراتي والهلال السعودي وكاوازاكي الياباني، لتنضم إلى شونبوك الكوري الجنوبي بطل النسخة السابقة، الذي سيبدأ مشواره مباشرة من دور الثمانية حسب لوائح المسابقة.
وتقام مباراتي تحصيل حاصل في المجموعة الأولى، فيلعب الريان القطري مع الزوراء العراقي، والعربي الكويتي مع الوحدة الإماراتي، وكان الوحدة أكد تأهله في الجولة السابقة بتعادله مع الزوراء 1-1.
وسبق أن أعلن الريان عن تعاقده مع المدرب البرازيلي باولو أوتوري، للإشراف على فريقه خلفاً للفرنسي بيار لوشانتر، ولكن أوتوري سيبدأ مهمته رسمياً مع فريقه الجديد في الأول من الشهر المقبل.
وأوضح مدرب الزوراء صالح راضي أن فريقه سيلعب من أجل الفوز، رغم خروجه من دائرة المنافسة: "نتطلع إلى العودة من الدوحة بفوز، يؤكد جدارتنا في مقارعة الفرق الكبيرة من جهة، وتأكيد أحقيتنا في المشاركة في البطولة من جهة ثانية".
وفي المجموعة الثانية، يحل الكويت الكويتي ضيفا على باختاكور الأوزبكستاني حيث يسعى كل منهما إلى إنهاء مشواره في المسابقة بفوز.
وكان الهلال السعودي حسم بطاقة المجموعة إلى ربع النهائي، بفوزه في الجولة السابقة على باختاكور بهدفين نظيفين.
وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار إلى حمص، حيث يستضيف الكرامة وصيف بطل النسخة السابقة نفيتشي الأوزبكستاني، وهدفه الفوز لانتزاع صدارة الترتيب والعبور إلى الدور المقبل.
وتغلب الكرامة على النجف العراقي 4-2 في الجولة الماضية، مؤجلاً الحسم إلى الجولة الأخيرة، لأن نفيتشي كان تغلب بدوره على السد القطري 2-1، ويتصدر نفتشي الترتيب برصيد عشر نقاط، بفارق نقطتين أمام الكرامة.
وكان الكرامة على وشك إحراز إنجاز تاريخي في الموسم الماضي، عندما بلغ الدور النهائي قبل أن يخسر أمام شونبوك، رغم فوزه إياباً على أرضه 2-1 لأنه كان سقط في كوريا بهدفين دون مقابل.
ويلتقي النجف مع السد، في مباراة ثانية سيسعى فيها الأخير إلى رد اعتباره أمام منافسه، الذي هزمه ذهابا 4-1.
وبسط السد سيطرته تماماً على الساحة المحلية هذا الموسم، بإحرازه لقبي الدوري وكأس ولي العهد، وأمامه فرصة للفوز بكأس الأمير أيضاً.
وأوضح مدرب النجف عبد الغني شهد: "ندرك جيداً أن السد قادم للثأر، وليس أمامه سوى تحقيق هذا الهدف، لكنه سيجده عصياً عليه لأننا نريد تجديد الفوز".
ومن المؤمل أن يشهد لقاء النجف والسد عودة مدافع المنتخب الأولمبي العراقي حيدر عبودي أبرز عناصر الفريق، بعد غياب بسبب الإصابة، ويعتمد النجف كعادته في مبارياته على لاعبي الأولمبي العراقي، كرار جاسم ونبيل عباس وعلي محمد إلى جانب عبودي.
وتابع شهد: "سنحاول تقديم مباراة قوية نختم بها مشاركتنا بطريقة لافتة، رغم خروجنا رسمياً من المسابقة".
وفي قمة المجموعة الرابعة، يستضيف أصفهان الإيراني الشباب السعودي، حيث يتصدر الأول الترتيب برصيد عشر نقاط، بفارق الأهداف أمام الثاني، وبالتالي فان مباراتهما الأربعاء ستكون مثيرة، وسيحاول فيها الفريق السعودي العودة بالنقاط الثلاث، التي تكفل صعوده إلى ربع النهائي، لأن أي نتيجة غير ذلك تمنح بطاقة المجموعة إلى أصفهان.
وكان الفريقان سقطا في فخ التعادل بنتيجة واحدة 1-1 في الجولة السابقة، الشباب مع الاتحاد، وأصفهان مع العين.
وتشهد المجموعة الخامسة تشهد منافسة قوية أيضاً على بطاقة المجموعة، بين أواراوا رد دايموندز الياباني وضيفه سيدني الأسترالي.
ويتصدر أوراوا الترتيب برصيد تسع نقاط، بفارق نقطة أمام سيدني، ويأتي بيرسيك سيديري الإندونيسي في المركز الثالث بسبع نقاط، وسيستضيف فريق شنغهاي شينهوا الصيني صاحب المركز الأخير وله نقطتين.
وتقام في المجموعة السادسة مباراتين هامشيتين، الأولى بين كاوازاكي الياباني المتأهل والمتصدر برصيد 13 نقطة، وجامعة بانكوك التايلاندي الثالث وله أربع نقاط، والثانية بين أريما مالانغ الإندونيسي الرابع برصيد أربع نقاط، وتشونام الكوري الجنوبي الثاني الذي يسبقه بنقطة واحدة.
وستكون بطاقة المجموعة السابعة اقرب إلى تشاندونغ الصيني، الذي يحل ضيفاً على سيونغ نام الكوري الجنوبي منافسه المباشر عليها، ويتصدر تشاندونغ الترتيب برصيد 13 نقطة، مقابل 10 لسيونغ نام.
وفي مباراة ثانية بنفس المجموعة، يلتقي أديلايد الأسترالي مع دونغ تام لونغ الفيتنامي.
المصدر: وكالات