فكر باسهل الاشياء ثم تدرج للاصعب (مسكين)

..فكر بأسهل الأشياء ثم تدرج للأصعب..

أحد سجناء المحكوم عليه بالإعدام لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
وفي تلك الليله فوجئ السجين وهو في أشد حالاي اليأس بباب الزنزانه يفتح والملك يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعرف أن موعد إعدامك غدا لكني سأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو ...هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام وبعد أخذ ورد وتأكد السجين من جيده الإمبراطور ثم تركوا السجين لكي لايضيع عليه وقت جلس السجين مذهو فهو لا يعرف أن الإمبراطور صادق وبدأت المحاولات وبا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره أخرى وبعده درج اخر يؤدي الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد إلى أن بدا يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم ينتهي..واستمر يصعد ويصعد.. إلى أن وجد نفسه في النهايه وصل إلى برج القلعه الشاهق والأرض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد أن هناك اي فرصه ليستفد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا واستمر يحاول...ويفتش...وفي كل مره يكتشف أملا جيدا فمره ينتهي الى نافذه حديديه ومرة الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه له ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانه وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات واخيرا انتقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع وهو ملقى على أرضيه السجن في عايه الإنهاك ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له... اراك لازلت هنا ... قال السجين كنت اتوقع انك صادق لم أترك بقعه لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي قال الإمبراطور لقد كان باب الزنانه مفتوحا وغير مغلق!!!!!!!!!!!!!!!!

فلماذا نفكر بالأمور الصعبه قبل أن نبدأ بالطرق السهله ؟؟
فلعلنا ننجح من أسهل طريقه..!!